الهند وباكستان على صفيح ساخن بعد الهجوم في كشمير
تعيش منطقة جنوب آسيا توترًا متزايدًا بعد الهجوم الأخير الذي وقع في كشمير الهندية، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى. الاتهامات وُجهت بسرعة إلى جماعات مسلحة يُعتقد أنها تنشط داخل باكستان، وهو ما دفع الهند إلى تنفيذ ضربات جوية وصاروخية على مواقع قالت إنها تابعة لتلك الجماعات.
تفاصيل التصعيد
بحسب مصادر هندية، فإن القوات المسلحة نفذت عملية عسكرية أُطلق عليها اسم "سندور"، استهدفت مواقع في الجزء الباكستاني من كشمير. هذه الضربات اعتُبرت الأعنف منذ سنوات، مما أثار غضب الحكومة الباكستانية التي ردت بتهديدات واضحة.
الموقف الباكستاني
الرئيس الباكستاني أكد أن ما حدث "لن يمر دون رد"، ووجه اتهامات للهند بمحاولة زعزعة الاستقرار في المنطقة. وعلى الجانب الآخر، شهد خط المراقبة بين الجانبين تبادلًا كثيفًا لإطلاق النار، أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين.
قلق عالمي
مع امتلاك البلدين لترسانة نووية ضخمة، يخشى المجتمع الدولي من أن يتحول هذا التصعيد إلى صراع مفتوح. الولايات المتحدة، والصين، والأمم المتحدة دعت الطرفين إلى التهدئة والعودة لطاولة الحوار.
هل تعود الحرب؟
التوتر الحالي ليس الأول بين الجارتين، لكنه من أكثر المرات التي يقترب فيها الوضع من الاشتعال. الوضع معقد، والهدوء في المنطقة يحتاج إلى قرارات شجاعة من الطرفين.
الكلمات المفتاحية: الهند، باكستان، كشمير، توتر سياسي، التصعيد العسكري، أخبار الهند، أخبار باكستان، السياسة العالمية، جنوب آسيا
