تصعيد عسكري خطير بين الهند وباكستان يهدد استقرار جنوب آسيا
شهدت الحدود بين الهند وباكستان مؤخرًا تصعيدًا خطيرًا، أعاد إلى الأذهان توترات العقود الماضية بين القوتين النوويتين في جنوب آسيا. بدأت الأحداث عندما وقع هجوم إرهابي في منطقة باهالغام بكشمير الهندية، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، بينهم مدنيون وعسكريون.
رد الهند: عملية "سِندور"
في رد قوي وسريع، أعلنت الهند عن تنفيذ عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "سندور"، استهدفت من خلالها تسعة مواقع داخل الأراضي الباكستانية وفي كشمير التي تسيطر عليها باكستان. قالت الحكومة الهندية إن هذه الضربات كانت "دقيقة ومركزة"، وتهدف إلى القضاء على معسكرات تدريب الجماعات المسلحة التي تتهم باكستان بدعمها.
رد باكستان: تهديد وانتظار
من جانبها، نفت باكستان أي علاقة بالهجوم وأكدت أن الهند انتهكت سيادتها، ووصفت الضربات بـ"العدوان السافر". وأعلن المتحدث العسكري الباكستاني أن بلاده تحتفظ بحق الرد في "الزمان والمكان المناسبين"، وسط تقارير عن تبادل عنيف لإطلاق النار على طول خط المراقبة في كشمير، وسقوط ضحايا من الجانبين.
المجتمع الدولي قلق
هذا التصعيد أثار قلق المجتمع الدولي، خاصةً أن الدولتين تمتلكان أسلحة نووية. ودعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وعدة دول أخرى إلى ضبط النفس وفتح قنوات الحوار لاحتواء الأزمة قبل أن تتطور إلى صراع شامل.
خاتمة
رغم أن التوتر بين الهند وباكستان ليس جديدًا، إلا أن الأحداث الأخيرة تُعد من أخطر الموجات التصعيدية منذ سنوات. ويبقى الأمل في أن تنجح الجهود الدبلوماسية في نزع فتيل الأزمة، لتجنب المنطقة مزيدًا من الدمار وعدم الاستقرار.
الكلمات المفتاحية: الهند، باكستان، كشمير، التوترات العسكرية، النزاع الهندي الباكستاني، أخبار الهند، أخبار باكستان، التصعيد العسكري، جنوب آسيا