هل تنفجر الأوضاع بين الهند وباكستان بعد هجوم كشمير؟

في مشهد مألوف لكن مقلق، عاد التوتر من جديد بين الهند وباكستان بعد هجوم دموي وقع في منطقة كشمير المتنازع عليها. الحكومة الهندية اتهمت جماعة مسلحة مدعومة من باكستان، وردت سريعًا بتنفيذ غارات جوية داخل الأراضي الباكستانية، لتبدأ حلقة جديدة من التصعيد.
الرد الباكستاني لم يتأخر، إذ أعلنت إسلام آباد استعدادها "للدفاع عن أمنها بكل الوسائل"، وسط تحركات عسكرية ملحوظة على جانبي الحدود.
لكن السؤال الأهم الآن: هل هذا مجرد تصعيد عابر؟ أم بداية لسيناريو أكثر خطورة؟
مع وجود تاريخ طويل من النزاع بين الدولتين، وامتلاك كل طرف للسلاح النووي، تصبح أي مواجهة عسكرية – حتى لو كانت محدودة – بمثابة تهديد لأمن المنطقة بالكامل.
الخبراء يرون أن...
- استمرار التصعيد قد يؤدي إلى قطع العلاقات الدبلوماسية.
- أي خطأ غير محسوب قد يُشعل المنطقة.
- تدخل دولي متوقع خلال الأيام القادمة لمحاولة تهدئة الأمور.
الناس في الهند وباكستان لا يريدون حربًا. لكن الكرة الآن في ملعب الساسة.
الكلمات المفتاحية: الهند، باكستان، كشمير، تصعيد سياسي، العلاقات الدولية، أخبار الهند، أخبار باكستان، الأمن النووي