السلطات في مصر وليبيا توقف نشطاء في طريقهم إلى غزة

 

🔴 السلطات في مصر وليبيا توقف نشطاء في طريقهم إلى غزة ضمن «المسيرة العالمية لكسر الحصار»

القاهرة - 13 يونيو 2025 — يشهد محيط حدود رفح تطورات غير عادية بسبب توقيف السلطات في مصر وليبيا لمجموعات من النشطاء الأجانب والنشطاء التضامنيين بسبب محاولتهم التوجه ضمن “المسيرة العالمية لكسر الحصار على غزة” التي كان من المقرر انطلاقها رسميًا في 15 يونيو 2025.

وفقًا لمصادر مختلفة، احتجزت السلطات المصرية أكثر من 73 ناشطًا أجنبيًا ورحّلتهم خارج البلاد بسبب محاولتهم التوجه نحو معبر رفح للتضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة. بالإضافة إلى ذلك، أوقفت السلطات الليبية كذلك قافلة إغاثية كان يقودها نشطاء ضمن هذا التحرك الدولي، حيث تم توقيف القافلة عند منطقة سرت بسبب الترتيب الأمنِي على الأرض.

هذه التحركات تتزامن مع استمرار التدهور في الأوضاع الإنسانية في غزة بسبب الحصار الخانق والنقص الحاد في الغذاء والدواء والوقود، حيث تتحدث تقارير محلية ودولية عن أن أكثر من نصف مليون مواطن في غزة يواجهون ظروفًا غير إنسانية ويعانون نقصًا في أبسط مقومات الحياة.

📍 سياق التظاهرات الإنسانية

ينادي النشطاء المشاركون في “المسيرة العالمية لكسر الحصار على غزة” بضرورة التحرك الفوری لإنهاء الحصار بسبب الخسائّر الإنسانية التي يتكبدها الشعب الفلسطيني بسبب إغلاق المعابر وعدم وصول المساعدات الإنسانية.

وتؤكد السلطات في مصر على اتخاذ “الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن والنظام على حدود البلاد” في ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة، وهو ما يثير تساؤلًا حول التوازن الدقيق ما بين حماية الأمن القومي وتوفير الدعم الإنسانية.

🌟 تطورات على الأرض

حتى الآن، تم ترحيل أكثر من 73 ناشطًا أجنبيًا عبر رحلات عودة إلى إسطنبول وبعض العواصم الأوروبية، في حين يتم التحقق مع مجموعات أخرى للتأكد من هويات أفرادها والنوايا التي يحملونها.

وتقول السلطات أن هذه الترتيبات تتضمن تطبيق أعلى معايير الأمن في محيط معبر رفح بسبب التوتّر في المنطقة والنزاعات الدائرة على حدود قطاع غزة.

👥 الدعوات للتضامن الدولي

ينادي نشطاء حقوق الإنسان حول العالم بأهمية التحرك الفعلِي لإنهاء الحصار على غزة بسبب الخسائّر الإنسانية التي يتعرض لها الأطفال والنساء وكبار السن في القطاع. ويعتبرون أن التظاهرات السلمية والنضال المدني يشكّلان ضغطًا على الحكومات لتوفير الممرات الإنسانية والمواد الغذائية والوقود والأدوية لمواطني غزة.

وتثير هذه التحركات تساؤلًا حول التوازن بين الأمن القومي للدول والحقوق الإنسانية في وصول المساعدات الإنسانية، وهو التحدِي الأكبر في ظل استمرار التوتّر في المنطقة.

⚡ التوقعات

ينتظر أن يتم إطلاق “المسيرة العالمية لكسر الحصار على غزة” رسميًا في 15 يونيو 2025 في حال سمحت السلطات المعنية لها بالمرور، وسط مراقبة إقليمية ودولية للتطورات على الأرض.

وتخشى الجمعيات الإنسانية أن يتم التعامل مع تلك التظاهرات على أنها محاولة للتخريب والنفاذ غير القانونِي، وهو ما يزيد التوتّر ويعمق الأزمة الإنسانية في القطاع.

الكلمات المفتاحية :

• المسيرة العالمية لكسر الحصار على غزة
• السلطات في مصر توقف نشطاء في رفح
• ترحيل نشطاء أجانب بسبب التضامن مع فلسطين
• حصار غزة 2025
• تطورات حدود رفح